في الشعر هناك حريةُ أن أقص
أن لي زوجة محبوبة – ميخال
حيث أدعوها آنـًا معزى،
وآنـًا غزالة، وآنــًا بلقيس،
التي تسبح 60 بركة يوميًا،
وهي ملكة الاستدارات الجسدية.
وفي الشعر هناك حريةُ أن أقص:
ما أعذب أن أقبّل
كل نقطة في جسد ميخال القمحي
وهناك مكان في الشعر لأن أفرح
بسمكة بحرية أعدّها لها
ليوم الجمعة، مع صلصة زيت، ثوم و(تراغون).
وفي الشعر يُسمح الحديث أيضًا عن النبيذ،
لأن النبيذ يأتي مع الحب ومع السمكة،
ولأن النبيذ يأتي مع الحب
أحرص ألا أشتري من معاصر السامرة أو الجولان،
لأنه ليس هناك حب في المنتوجات
التي ولدت في كروم الظلم.
للشعر حرية أن أقص
أنني أصب لميخال
شارْدونا أو غفيرتْس بابنهايــم.
كتبت في 12/7/2011، ونشرت في هآرتس 29/7/2011
أهرون شبتاي : ولد سنة 1939 في تل أبيب. كان إصداره الشعري الأول سنة 1966، ثم تلته حتى اليوم ست عشرة مجموعة. له ترجمات في المسرح اليوناني القديم. حاضر في مادة الأدب اليوناني والشعر في جامعة تل أبيب .
ورد في التعريف به في موقع ويكيبديا:
"في السنوات الأخيرة أخذ يكتب الشعر السياسي، فقصائده الأخيرة تتناول العدوان على القرى العربية، وخاصة بلعين وبدرس، وذلك في أعقاب سور الفصل (أو جدار الفصل) في الأرض المحتلة، وكذلك كتب دفاعًا عن طالي فحيمة."